هل يمكن أن تحب أنسان وتشعر تجاهه بعاطفة لكنك فى نفس الوقت تخجل منه وسط الآخرين؟
أثنان تحابا وبين أريعة جدران يبنيان مملكة الحب ولكن اللحظة التى تجمعهما مع آخرين يذوب أحدهما خجلا بسبب سمة فى الطرف الآخر، وهى سمة غير قابلة للتغيير
لا أقول أنه بالضرورة يجب الشعور بالفخر بمن تحب، ولكن على الأقل لا يجب أن نشعر بالخجل منه أمام الآخرين.
مع ذلك كان حبا ولكن بطبيعة الحال لم يستمر
..
.
هل يمكن لطرف أن يقبل ثلاث أرباع حب أو نصف حب فى حين أنه يمنح حبا كاملا وغير مشروط؟
تريد أن تقضى أربع وعشرين ساعة مع من تحب، فى حين أن الطرف الثانى يريد فقط قضاء عشرين ساعة
تعطى أولوية لرغباته، أما هو فرغباته ورغباتك على قدم المساواه والأثنان قابلان للتفاوض والمقايضة
تشعر فى قرارة نفسك أنك تحب ـ بكسر الحاء ـ أكثر مما تحب ـ بضمهاـ
لا ألوم طرفا فى علاقة كهذه، أنا لا أتحدث عن طرف يعطى وآخر يأخذ، لا، إنما أتحدث عن طرف يعطى أكثر من طرف آخر
بعض الأشخاص بطبيعة الحال لديهم قابلية للعطاء أكثر من غيرهم وأحيانا بدون أن يكون هناك بالضرورة مقابل، لكن مثل هذه العلاقة صالحة فقط لمن يستطيع أن يتحملها
.
.
زمالة تسرب بين ثناياها الجنس، فأصبحت منطقة منزوعة العاطفة، لا هى الزمالة كما عاهداها ولا هى أخذت تطورا طبيعيا لتصبح عاطفة، هذه إشكالية
الإشكالية الأخرى أنه بينما لعب الجنس دوره فى منح أحد الطرفين شعورا بحميمية العلاقة لتصير بذرة حب، إكتفى الطرف الثانى من الجنس بلذته دون أن يسلسل نفسه بأية شعور آخر
علاقة غريبة الأبعاد ومحكوم عليها بالاعدام قتلا بالمشاعر
.
.
طرف أحبك وحين لم تجتاحك المشاعر أعلنت الإكتفاء بالصداقة، وقبل الطرف الأخر خياراتك، ولكنك حين أحببت أنتابتك صدمة حين واجهك من تحب برغبته فى الإكتفاء بالصداقة، وكان خيار الرفض وإنهاء أى شكل للعلاقة بينكما
إزدواجية فى التصرف؟ نعم، ولكن من قال أن للأحاسيس والرغبات قوانين تحكمها العقلانية والموضوعية
عبء خياراتنا نتحمل قبحه ولذته